الأربعاء، 27 أغسطس 2008

هو فيه ايه؟؟؟


ظاهره غريبه باشوفها فى الناس فى الشارع
تلاقى الواحد من دول متنح تتنيحه ما يعلم بيها الا ربنا
فاكرين سمير غانم لما كان بيشرح تأثير الفول على البنى ادم مننا
اهه بالظبط فى الشارع
تلاقى الناس ماشيه بتخبط فى بعضها و مافيش حد يقول سورى ولا اسف ولا حتى لا مؤاخذه كأن اللى خبط فيه ده هوا , حشره , حاجه كده يعنى
ولما تيجى تركب المواصلات
المفروض فيه باب للنزول وباب للركوب
لا مافيش الباب اللى هو واقف قدامه هيركب منه
طب استنى لما الناس تنزل و بعدين اركب
ابداااااااااااااااا

طب ده الحاجات ام روحين ... قصدى ام بابين
الحاجات اللى الركوب والنزول من نفس الباب نفس النظام
يعنى الميكروباص جه لاخر الخط الناس تنزل وناس تانيه تركب


لا ماتحلمش ده فى اوروبا والدول المتقدمه انما هنا الوضع مختلف تماما
اديك انا بقى خلفيه عن اللى بيحصل

اللى بيحصل كالاتى
ان الميكروباص يقف
الباب يتفتح
اول واحد قاعد جنب الباب فاضله خطوه ويبقى بره الميكروباص لكن هيهات - ماعنديش اى فكره يعنى ايه هيهات دى بس هما على طول بيقولوها-
المأسوف على شبابه اللى كان نفسه ينزل ده يلاقى نفسه رجع جوه الميكروباص تانى ازاى مش فاهمه
غير ان الميكروباص اصلا مليان بالناس اللى لسه مانزلتش تلاقى ان الناس بتركب
اموت واعرف بيركبوا ازاى
المهم بقدره قادر عشرتاشر واحد يكونوا دخلوا الميكروباص وهو لسه الناس جواه
والناس اللى جوه دول بقى هما و حظهم
ممكن يكون حظهم حلو وينزلوا قبل الميكروباص ما يمشى
و ممكن السواق (ماهو من نفس الفصيله المتنحه) يقوم ماشى والناس لسه مانزلتش
تقوله "حاسب ياسطى" تلاقيه ماشى برضه
"حاسب ياسطى "
و ده مافيش
ممكن بعد ييجى دقيقتين كده يرد عليك بعد ماتكون محطتك عدت باربع محطات وانت عمال تلالى وراه وده ولا هو هنا يرد عليك ويقولك
"حد نازل؟!"
فانت بقى تقوله" انا عمال اقولك حاسب من بدرى "
يروح هو يرد عليك رد غريب جدا مش عارفه ازاى يتوافق مع اللى انت كنت بتقوله ويروح قايل "طب مش تتكلم"
على اساس ان انت مخلى المحطه بتاعتك دى سر حربى ماتقولش لو عملوا فيك ايه
او على اساس انك بتتكلم بالحبر السرى قصدى بالصوت السرى ماحدش يسمعه غيرك


معلش طب نروح على المترو
الطبيعى انك تقف جنب الباب لحد الناس ما تنزل و تروح راكب
على فكره انا جربت الطريقه دى كتير و هى احسن ميكانيزم تركب بيها المترو
انما تلاقى الناس بقى واقفه مسنتحه قدام الباب
طب فيه خلق عايزه تنزل مش عارفه من اللى سدين الطريق
و فيه ناس عايزه تركب
مش عارفين برضه لان الناس اللى عايزه تنزل برضه سدين الطريق
بتكون النتيجه فى الاخر ان الباب بيقفل و المترو بيمشى والناس اللى جوه لسه جوه والناس اللى بره لسه بره

طب ده الوضع الطبيعى
احكيلكم بقى على اللى مش طبيعى
فى مره وانا راكبه المترو كنت عايزه انزل المحطه الجايه فرحت قدام الباب كان فيه شويه بنات صحاب واقفين و سدين الطريق
وانا رحت قولتلهم "نازلين الجايه؟" مابيردوش
قلت معلش قوليلهم اسم المحطه جايز ياخدوا بالهم ولا حاجه
رحت قولتلهم "نازلين محطه كذا؟!" ودول مابيردوش
المترو دخل المحطه و قبل ما يقف رحت قلتلهم "انتوا نازلين المحطه دى؟!"
راحت واحده فيهم اتكرمت واتعطفت وردت عليا وقالتلى "ايوه"
اول ما المترو وقف والباب فتح
دول واقفين
"لو سمحتى عدينى" و دول مافيش
"نزلينى انا نازله المحطه دى"
و دى مافيش زى ما يكونوا دافعين لها علشان متنزلنيش
"حاسبى انا نازله"
طبعا كنت بازعق دلوقتى و دول مافيش دم
لحد ما الباب قفل والمترو مشى والاقى واحده منهم بتلفلى و بتبصلى بقرف اصلى ضايقتها بصوتى العالى وراحت قايلالى
"هو انت مش نازله محطه كذا؟!" -اللى هى المحطه اللى بعدها-
انا كنت باتنطط من الغيظ
جه فى دماغى كلام كتير قوى يتقال بس مسكت اعصابى علشان لو كنت قلت حاجه كنا هنروح القسم
المشكله انها مش تناحه بس لا ده غباء و طرش
كان هيجرالى ساعتها حاجه
ساعتها بجد عرفت احساس اللى بيتشلوا من الصدمه
كنت حاسه انى هاتشل وانا واقفه من رد فعلها

الناس بجد بقت مش طبيعيه
و الكلام ده مش على واحد او اتنين او عشره
ده تلات اربع الناس بقت كده
والربع الباقى يا اما هيتشل يا اما اتشل يا اما بيشاور عقله

ربنا يستر

شخصيات البعد عنهم احسن 6


فيه بقى شخصيه تقعد جنبك و تلاقيها تجيب اخبار الناس كلها
من اول الفنانين ولعيبه الكوره و المذيعين لحد الوزراء والسفراء واساتذه الجامعه
زى مايكونوا من بقيه اهلهم
ولو سألتهم اذا كانوا يعرفوا الناس دى ولا لا ممكن تلاقيهم عمرهم ما قابلوهم قبل كده
بس الطريقه اللى بيتكلموا عنهم بيها تحسسك انهم عايشين مع بعض
غالبا الناس دى بتستعرض معلوماتها دى علشان تحسسك انك مش مواكب العصر و مش بعيد تكون جاهل
للاسف مش بياخدوا بالهم انهم بكده بيبينوا للناس انهم هما اللى مخهم فاضى لدرجه انهم بيحاولوا يحشوه بأى حاجه حتى لو كانت اخبار ناس هما مايعرفوهومش اصلا

اللذيذ بقى ان عاده تلاقى العيله كلها بالطريقه دى
قاعدين بيغنوا ويردوا على بعض
تلاقى حد منهم يقول هو مش ده فلان الفلانى اللى متجوز فلانه الفلانيه
تلاقى بقى حد تانى بيرد عليه اه و عندهم ولدين وبنت بس ايه كلهم شبه مامتهم
بس جدهم علان شغلهم ماعرفش فين و دلوقتى بقم حاجه جامده قوى

وطول النهار بقى بالطريقه دى بدل ما تتفرج على فيلم تلاقى اخبار كل الممثلين اتقالت قدامك وانت ماعرفتش تجمع اى حاجه من الفيلم
ولو الفيلم طويل شويه ممكن تتعرف على المخرج والمنتج والمصور و مش بعيد الولد اللى كان بيعملهم الشاى

وانت هتموت و نفسك تقولهم "وانا مال اهلى باللى اتجوز ولا اللى طلق ولا اللى جده شغله"
بس اوعى تعمل كده علشان كده هتبقى قله زوق جامده جدا
و الحل المتبع فى تلك الظروف انك ترسم الابتسامه على وشك (مهما حصل اوعى تمسحها)
و كل مايقولوا حاجه استعجب واسبهل و بين لهم انك طور الله فى برسيمه فيما يخص اخبار المشاهير دول اللى لازم طبعا كل الناس تعرف كل حاجه عنهم و مش مهم بقى يفكروا فى حاجه تانيه


هما هيتبسطوا لانهم حسوا انهم عارفين حاجه اكتر منك
وان تهتتبسط لانك وصلت لمرحله متقدمه جدا فى ضبط النفس و تمالك الاعصاب

الأحد، 17 أغسطس 2008

التزامنا بيه مبقاش اختيار


اول اما قالوا على قانون المرور الجديد الواحد بقى حس من الاعلانات والحاجات اللى بيقدموها فى التليفزيون دى ان الدنيا هتبقى فل
و الحوادث هتقل
و المرور هيتظبط
و كل حاجه هتبقى اخر حلاوه
بس لما تنزل الشارع هتلاقى الصدمه الكبرى
اولا المواصلات
بقت زحمه اكتر من العادى (لو ينفع انها تتزحم اكتر من الاول)
والغريب ان الاشاره بقت بتقف اكتر
و سواقين الميكروباص اللى ماعهمش رخص
تلاقيهم يوديك لحد نص المسافه و يقولك الاخر يا استاذ يالا الاخر يا انسه
ولو اتكلمت يقولك اصل فيه لجنه قدام
طب انا مال اهلى و مال اللجنه
مش انا دافعه اجره علشان اوصل لحته محدده
ولا هو استهبال
و لا لما تقعد ساعه الا ربع علشان توصل حته ممكن توصلها ى 10 دقايق بس الطريق التانى فيه لجنه فالسواق اخد طريق مختصر
بيختصر من يومى علشان مازهقش
طب لما هو التزامنا بيه مبقاش اختيار
ليه مايكونش الالتزام بيه معقول و ينفع
بدل ما الناس اللى من غير رخص دول عايشين من غير رخص
هل يعنى هما مقاطعين الرخص ؟! ما اكيد ماعرفوش يعملوها ولا هما غاويين وجع قلب
و بعدين دلوقتى المتعذبين من القانون ده هما اللى ماعندهومش عربيات و محطوطين تحت رحمه سواقين الميكروباصات
والله انا خايفه بعد شويه وانا باعدى الشارع الاقى لجنه توقفنى و تقولى فين الرخص
و بعدين لو مديت شويه وانا ماشيه فى الشارع يسحبوها منى
و ياسلام بقى لو راكبه حاجه وباتكلم فى الموبايل
مش بعيد يسحبوا الموبايل منى :O

المفروض بقى الواحد يركب الحاجه من دول و يركز فى الطريق مع السواق
هو السواق هيعمل كل حاجه
مش كفايه الراجل بيلم الاجره و يدى الباقى و يتخانق مع الناس الراكبين و مع السواقين اللى حواليه فى الشارع
هيعمل ايه بس ولا ايه

وانزل بقى اعمل رخصه ركوب ميكروباصات
بس لو عايز تركب اتوبيس تطليع الرخصه هيكون اصعب شويه
انت عارف فيه كام واحد عايز يركب الاتوبيس

وبعد كده وانت بتركب تبرز الرخصه

واشوفكم فى الميكروباص

سلام

الخميس، 7 أغسطس 2008

عاطل رسمى


الواحد قبل ما يتخرج بكام شهر كده قعدوا يقولولنا ده انتوا هتتخرجوا هتشتغلوا والسوق محتاج ناس على مستوى
و مش عارفه ايه وكلام من بتاع البيت بيتك ده

الواحد اتبسط بقى وقال بعد التعب ده كله طلعت الكليه دى ليها مستقبل فى الاخر
بس زى ما المثل بيقول "قليل البخت يلقى ....................." -يلقى اللى يلاقيه بقى ماهو قليل الحظ-
زى ماتقولوا كده خلاص الشغل خلص علينا احنا
والسوق اللى كانوا بيقولولنا انه محتاج ده جه على حظنا احنا و خلاص اكتفى

المهم ان الواحد دلوقتى انضم لزمره العاطلين رسمى
خلاص اتخرجنا و ناقص نقعد على القهاوى
بس علشان هما عارفين ان الدخان بيتعبنى نزلولنا كورس انجليزى
اهه الواحد يسلى نفسه بحاجه لحد ما شركه من الشركات الكتير اللى الواحد بعتلها الCV تعبره
و برضه ما يضرش ان الواحد ينزل يقف فى مقله اللب اللى تحت البيت
اهه برضه يجيب مصاريفه - لا يادوبك يجيب مصاريف وقفته فى المقله-

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

Images

weird how when you listen to an old song or hear a familiar voice that brings images to your head, sometimes those images are from a very far away memory that I can't even remember, or remember who was involved in it, or what happened or where it happened
just images flashing inside my head

__________________________________

about the tale I'm writing, I know it's not the best you've read, if you did *laugh*
anyway, the plot is completed in my head but I seem to feel bored about writing it down.
sure thinking of it was much more faster.
but I'll try to finish it soon.

الاثنين، 4 أغسطس 2008

انا باحب الذكريات


غريبه قوى
لما يكون الواحد فى وسط حدث معين بيلاقى حاجات كتير بتأثر فى مدى احساسه باللحظه اللى بيعيشها
بس بعد كده لما يرجع يفتكرها
خصوصا لو كانت لحظات حلوه يحس انها كانت اوقات خرافيه كانت تحفه و مش ممكن تتعوض
و يبتدى يفكر فى اللى عمله و قد ايه هو استمتع بيه
رغم ان فى الحقيقه ممكن يكون الاستمتاع الحقيقى اقل من كده بكتير
و بيتأثر بحاجات كتير
يعنى مثلا ممكن نكون مبسوطين جدا بس ييجى حد يقول تعليق مستفز سواء من الجروب اللى احنا معاه او حد من بره بس يعكنن عليك اليوم
و ممكن تفضل كتير بعدها مش عارف ترجع للمود اللذيذ اللى كنت فيه تانى
بس لو رجعتله , اللى هتفتكره انك اتبسطت جدا فى اليوم ده
وكل ما تفتكره هتلاقى انك مبسوط لمجرد انك افتكرته و نفسك تعيش اللحظه دى تانى
رغم ان ساعتها انت كنت حاسس انه يوم عادى


انا باحب الذكريات قوى
علشان الواحد بيفتكر اللى هو عايزه و بيهمل و ينسى اللى هو مش عايز يفتكره
غير ان الحاجات الصغيره اللى بتأثر فى اليوم زى الجو او لو حد عيان و خرج وهو تعبان او اكلنا حاجه طعمها وحش قلبت معدتنا او ..او ...
كل الحاجات دى يمكن اهمالها
احنا فعلا بنهملها لما بنفتكر اى حاجه

الجمعة، 1 أغسطس 2008

انا واعوذ بالله من كلمه انا 7


زى ما قلت قبل كده مشكلتى فى الحياه انى مش باعرف اتكلم
اللذيذ بقى انى لما بتجينى الجرأه واتكلم وابتدى اشرح اللى انا بافكر فيه بالاقى نفسى باستخدم جمل قصيره ما قل و دل
الاقى الناس حاسين انى ماقلتش حاجه بس فى نفس الوقت مافيش حاجه مبهمه هما عايزين يسألوا عليها
بتكون مأساه لما يكون امتحان شفوى او مناقشه او اى حاجه
زى مايكون اللى بيسألنى بيجرجر منى الاجابه
وانا زى ماكون قرفانه منه بارد بكلمتين وبس lol
برضه وانا باحضر لpresentation او حاجه الاقى ان الجزء بتاعى عمال يتقلص لحد ما بقى الاخر دقيقتين و بس
وممكن وانا واقفه باشرحه هما دقيقه و نص لو محدش سأل على حاجه

عاده بيكون انطباع الناس "بس كده؟!"
طب اعمل ايه انا مش من النوع اللى بيحب يقعد يشرح و يوضح ويدى امثله
ناس كتير قالتلى انى بالطريقه دى باحسسهم انهم اغبيه لانهم بيحسوا ان الحاجات اللى انا مابقولهاش دى او باقولها بسرعه المفروض يكون كل الناس عارفينها
لما باحاول اغير الطريقه دى برضه باحسس الناس انهم اغبيه لانى باقعد اشرح لهم كل حاجه

انا عندى مشكله فظيعه فى التواصل مع الناس
لدرجه ان انا قررت انى اغير الcareer بتاعى واتجه ناحيه الtraining
فكرت انى لو بقيت trainer و بحكم انى هاتعامل مع الناس كتير جدا اكيد الموضوع ده هيتحل بالتكرار والتدريب
بس اكتشفت ان القرار ده مش وقته دلوقتى خالص
وان انا حتى لسه ما حطيتش رجلى على الطريق بتاعى دلوقتى علشان اروح واجرب طريق تانى

بصراحه خفت ابقى زى اللى رقصوا على السلم

حتى الطريق اللى انا عايزه احط رجلى عليه دلوقتى ده مش عارفه
الموضوع محتاج معارف كتير و علاقات و communication skills
انا الcommunication skills عندى بتتلخص فى ان الناس بتستريح جدا فى التعامل معايا
بس للاسف ماليش تأثير على اى حد فيهم
حتى ممكن بعد ما نسيب بعض مايفتكرونيش ولو اتقابلنا تانى مايعرفونيش

فى الحياه العاديه انا مش فارقه معايا الحاجات دى بس لو انا عايزه اعمل اى حاجه فى شغلى لازم اتغير
انا باحاول بس لما بيكون فيه حد موهوب فى الحته دى معايا فى نفس المكان انا باختفى تماما و كانى مش موجوده
انا باكون كويسه جدا طول ما انا الوحيده اللى موجوده و باتحكم فى الموقف بس لو حد جه وهو احسن منى شويه انا باتمسح باستيكه

كان نفسى يبقى ليا شخصيه قياديه كده من اللى اول ما تشوفهم تعلق فى دماغك و يبقى نفسك تعمل اى حاجه علشان خاطرهم
بس للاسف شخصيتى مش كده
انا ابعد ما يكون عن القياديه
انا اساسا مابحبش انى ابقى قائد
مش علشان انا باخاف من المسئوليه
بس علشان انا ماباستحملش الغباء
ولو انت قائد اكيد هييجى تحت ايدك حد من النوع ده
ساعتها يا اما هاموت نفسى مخنوقه يا اما هاموت نفسى محروقه *sad*

ربنا يستر