ظاهره غريبه باشوفها فى الناس فى الشارع
تلاقى الواحد من دول متنح تتنيحه ما يعلم بيها الا ربنا
فاكرين سمير غانم لما كان بيشرح تأثير الفول على البنى ادم مننا
اهه بالظبط فى الشارع
تلاقى الناس ماشيه بتخبط فى بعضها و مافيش حد يقول سورى ولا اسف ولا حتى لا مؤاخذه كأن اللى خبط فيه ده هوا , حشره , حاجه كده يعنى
ولما تيجى تركب المواصلات
المفروض فيه باب للنزول وباب للركوب
لا مافيش الباب اللى هو واقف قدامه هيركب منه
طب استنى لما الناس تنزل و بعدين اركب
ابداااااااااااااااا
طب ده الحاجات ام روحين ... قصدى ام بابين
الحاجات اللى الركوب والنزول من نفس الباب نفس النظام
يعنى الميكروباص جه لاخر الخط الناس تنزل وناس تانيه تركب
لا ماتحلمش ده فى اوروبا والدول المتقدمه انما هنا الوضع مختلف تماما
اديك انا بقى خلفيه عن اللى بيحصل
اللى بيحصل كالاتى
ان الميكروباص يقف
الباب يتفتح
اول واحد قاعد جنب الباب فاضله خطوه ويبقى بره الميكروباص لكن هيهات - ماعنديش اى فكره يعنى ايه هيهات دى بس هما على طول بيقولوها-
المأسوف على شبابه اللى كان نفسه ينزل ده يلاقى نفسه رجع جوه الميكروباص تانى ازاى مش فاهمه
غير ان الميكروباص اصلا مليان بالناس اللى لسه مانزلتش تلاقى ان الناس بتركب
اموت واعرف بيركبوا ازاى
المهم بقدره قادر عشرتاشر واحد يكونوا دخلوا الميكروباص وهو لسه الناس جواه
والناس اللى جوه دول بقى هما و حظهم
ممكن يكون حظهم حلو وينزلوا قبل الميكروباص ما يمشى
و ممكن السواق (ماهو من نفس الفصيله المتنحه) يقوم ماشى والناس لسه مانزلتش
تقوله "حاسب ياسطى" تلاقيه ماشى برضه
"حاسب ياسطى "
و ده مافيش
ممكن بعد ييجى دقيقتين كده يرد عليك بعد ماتكون محطتك عدت باربع محطات وانت عمال تلالى وراه وده ولا هو هنا يرد عليك ويقولك
"حد نازل؟!"
فانت بقى تقوله" انا عمال اقولك حاسب من بدرى "
يروح هو يرد عليك رد غريب جدا مش عارفه ازاى يتوافق مع اللى انت كنت بتقوله ويروح قايل "طب مش تتكلم"
على اساس ان انت مخلى المحطه بتاعتك دى سر حربى ماتقولش لو عملوا فيك ايه
او على اساس انك بتتكلم بالحبر السرى قصدى بالصوت السرى ماحدش يسمعه غيرك
معلش طب نروح على المترو
الطبيعى انك تقف جنب الباب لحد الناس ما تنزل و تروح راكب
على فكره انا جربت الطريقه دى كتير و هى احسن ميكانيزم تركب بيها المترو
انما تلاقى الناس بقى واقفه مسنتحه قدام الباب
طب فيه خلق عايزه تنزل مش عارفه من اللى سدين الطريق
و فيه ناس عايزه تركب
مش عارفين برضه لان الناس اللى عايزه تنزل برضه سدين الطريق
بتكون النتيجه فى الاخر ان الباب بيقفل و المترو بيمشى والناس اللى جوه لسه جوه والناس اللى بره لسه بره
طب ده الوضع الطبيعى
احكيلكم بقى على اللى مش طبيعى
فى مره وانا راكبه المترو كنت عايزه انزل المحطه الجايه فرحت قدام الباب كان فيه شويه بنات صحاب واقفين و سدين الطريق
وانا رحت قولتلهم "نازلين الجايه؟" مابيردوش
قلت معلش قوليلهم اسم المحطه جايز ياخدوا بالهم ولا حاجه
رحت قولتلهم "نازلين محطه كذا؟!" ودول مابيردوش
المترو دخل المحطه و قبل ما يقف رحت قلتلهم "انتوا نازلين المحطه دى؟!"
راحت واحده فيهم اتكرمت واتعطفت وردت عليا وقالتلى "ايوه"
اول ما المترو وقف والباب فتح
دول واقفين
"لو سمحتى عدينى" و دول مافيش
"نزلينى انا نازله المحطه دى"
و دى مافيش زى ما يكونوا دافعين لها علشان متنزلنيش
"حاسبى انا نازله"
طبعا كنت بازعق دلوقتى و دول مافيش دم
لحد ما الباب قفل والمترو مشى والاقى واحده منهم بتلفلى و بتبصلى بقرف اصلى ضايقتها بصوتى العالى وراحت قايلالى
"هو انت مش نازله محطه كذا؟!" -اللى هى المحطه اللى بعدها-
انا كنت باتنطط من الغيظ
جه فى دماغى كلام كتير قوى يتقال بس مسكت اعصابى علشان لو كنت قلت حاجه كنا هنروح القسم
المشكله انها مش تناحه بس لا ده غباء و طرش
كان هيجرالى ساعتها حاجه
ساعتها بجد عرفت احساس اللى بيتشلوا من الصدمه
كنت حاسه انى هاتشل وانا واقفه من رد فعلها
الناس بجد بقت مش طبيعيه
و الكلام ده مش على واحد او اتنين او عشره
ده تلات اربع الناس بقت كده
والربع الباقى يا اما هيتشل يا اما اتشل يا اما بيشاور عقله
ربنا يستر
تلاقى الواحد من دول متنح تتنيحه ما يعلم بيها الا ربنا
فاكرين سمير غانم لما كان بيشرح تأثير الفول على البنى ادم مننا
اهه بالظبط فى الشارع
تلاقى الناس ماشيه بتخبط فى بعضها و مافيش حد يقول سورى ولا اسف ولا حتى لا مؤاخذه كأن اللى خبط فيه ده هوا , حشره , حاجه كده يعنى
ولما تيجى تركب المواصلات
المفروض فيه باب للنزول وباب للركوب
لا مافيش الباب اللى هو واقف قدامه هيركب منه
طب استنى لما الناس تنزل و بعدين اركب
ابداااااااااااااااا
طب ده الحاجات ام روحين ... قصدى ام بابين
الحاجات اللى الركوب والنزول من نفس الباب نفس النظام
يعنى الميكروباص جه لاخر الخط الناس تنزل وناس تانيه تركب
لا ماتحلمش ده فى اوروبا والدول المتقدمه انما هنا الوضع مختلف تماما
اديك انا بقى خلفيه عن اللى بيحصل
اللى بيحصل كالاتى
ان الميكروباص يقف
الباب يتفتح
اول واحد قاعد جنب الباب فاضله خطوه ويبقى بره الميكروباص لكن هيهات - ماعنديش اى فكره يعنى ايه هيهات دى بس هما على طول بيقولوها-
المأسوف على شبابه اللى كان نفسه ينزل ده يلاقى نفسه رجع جوه الميكروباص تانى ازاى مش فاهمه
غير ان الميكروباص اصلا مليان بالناس اللى لسه مانزلتش تلاقى ان الناس بتركب
اموت واعرف بيركبوا ازاى
المهم بقدره قادر عشرتاشر واحد يكونوا دخلوا الميكروباص وهو لسه الناس جواه
والناس اللى جوه دول بقى هما و حظهم
ممكن يكون حظهم حلو وينزلوا قبل الميكروباص ما يمشى
و ممكن السواق (ماهو من نفس الفصيله المتنحه) يقوم ماشى والناس لسه مانزلتش
تقوله "حاسب ياسطى" تلاقيه ماشى برضه
"حاسب ياسطى "
و ده مافيش
ممكن بعد ييجى دقيقتين كده يرد عليك بعد ماتكون محطتك عدت باربع محطات وانت عمال تلالى وراه وده ولا هو هنا يرد عليك ويقولك
"حد نازل؟!"
فانت بقى تقوله" انا عمال اقولك حاسب من بدرى "
يروح هو يرد عليك رد غريب جدا مش عارفه ازاى يتوافق مع اللى انت كنت بتقوله ويروح قايل "طب مش تتكلم"
على اساس ان انت مخلى المحطه بتاعتك دى سر حربى ماتقولش لو عملوا فيك ايه
او على اساس انك بتتكلم بالحبر السرى قصدى بالصوت السرى ماحدش يسمعه غيرك
معلش طب نروح على المترو
الطبيعى انك تقف جنب الباب لحد الناس ما تنزل و تروح راكب
على فكره انا جربت الطريقه دى كتير و هى احسن ميكانيزم تركب بيها المترو
انما تلاقى الناس بقى واقفه مسنتحه قدام الباب
طب فيه خلق عايزه تنزل مش عارفه من اللى سدين الطريق
و فيه ناس عايزه تركب
مش عارفين برضه لان الناس اللى عايزه تنزل برضه سدين الطريق
بتكون النتيجه فى الاخر ان الباب بيقفل و المترو بيمشى والناس اللى جوه لسه جوه والناس اللى بره لسه بره
طب ده الوضع الطبيعى
احكيلكم بقى على اللى مش طبيعى
فى مره وانا راكبه المترو كنت عايزه انزل المحطه الجايه فرحت قدام الباب كان فيه شويه بنات صحاب واقفين و سدين الطريق
وانا رحت قولتلهم "نازلين الجايه؟" مابيردوش
قلت معلش قوليلهم اسم المحطه جايز ياخدوا بالهم ولا حاجه
رحت قولتلهم "نازلين محطه كذا؟!" ودول مابيردوش
المترو دخل المحطه و قبل ما يقف رحت قلتلهم "انتوا نازلين المحطه دى؟!"
راحت واحده فيهم اتكرمت واتعطفت وردت عليا وقالتلى "ايوه"
اول ما المترو وقف والباب فتح
دول واقفين
"لو سمحتى عدينى" و دول مافيش
"نزلينى انا نازله المحطه دى"
و دى مافيش زى ما يكونوا دافعين لها علشان متنزلنيش
"حاسبى انا نازله"
طبعا كنت بازعق دلوقتى و دول مافيش دم
لحد ما الباب قفل والمترو مشى والاقى واحده منهم بتلفلى و بتبصلى بقرف اصلى ضايقتها بصوتى العالى وراحت قايلالى
"هو انت مش نازله محطه كذا؟!" -اللى هى المحطه اللى بعدها-
انا كنت باتنطط من الغيظ
جه فى دماغى كلام كتير قوى يتقال بس مسكت اعصابى علشان لو كنت قلت حاجه كنا هنروح القسم
المشكله انها مش تناحه بس لا ده غباء و طرش
كان هيجرالى ساعتها حاجه
ساعتها بجد عرفت احساس اللى بيتشلوا من الصدمه
كنت حاسه انى هاتشل وانا واقفه من رد فعلها
الناس بجد بقت مش طبيعيه
و الكلام ده مش على واحد او اتنين او عشره
ده تلات اربع الناس بقت كده
والربع الباقى يا اما هيتشل يا اما اتشل يا اما بيشاور عقله
ربنا يستر
عندك حق و الله ف كل كلمة
ردحذفأنا كنت فاكرة ان ده العادي و بيحصل عندنا و عند غيرنا
لحد ما رحت النمسا الصيف ده
الناس بتركب المترو بنظام و تنزل بنظام
و لما المترو يقف تلاقيهم بعدوا عن الباب
و لو عرفوا انك كنتي ناوية تنزلي محطه كذا و المحطه جاية و انتي مش واخده بالك يفكروكي
ده انا مرة كنت واقفة عالرصيف
عجبني شكل الزرع اللي ف الجزيرة ف نص الطريق
وقفت اصوره و انا عالرصيف
كان فيه عربية جاية
صاحبها وقف ف الشارع لحد ما اخد الصورةو بعد ما صورتها كمل
ده كله عشان ميجيش ف وش الكاميرا
شفتوا الادب
ده احنا شعوب فقر
اسلوبك مشوق
اهنيكي
و بلاش تاخدي كله على اعصابك
هتتعبي
على رأيك احنا فعلا شعب فقر
ردحذفولما باتكلم الناس بتحسسنى انى باجيب افكار من المريخ رغم انها عادى يعنى بتتلخص فى اننا نتعامل من غير همجيه
يالا ربنا يشفى هههههههههه