الأربعاء، 30 يوليو 2008

حلمين قدام

جه على بالى دلوقتى حلمين كنت حلمتهم من فتره مش صغيره
بس مش عارفه ايه اللى فكرنى بيهم دلوقتى رغم انى باحلم بحاجات كتير جدا
المهم الحلم الاولانى
" انا ماشيه فى الشارع و بعدين فجأه كل الناس اختفت وبقيت لوحدى و لقيت قدامى كلب كبير من الرمادى فى اسود دى و ده حالف انه لازم يجيبنى .
انا جريت و مابطلتش جرى غير لما دخلت مسجد و كان هو واقف بره مش بيدخل وانا جوه و خايفه اخرج.
بعد شويه سابنى و بعد شويه عن الباب وانا كنت عايزه اخرج واروح بيتنا بسرعه المهم انا خرجت و بعد شويه لقيت الكلب ده واقف فى الطريق و مش مخلينى عارفه اعدى واحده من اللى واقفين فى البلكونه قالتلى احرقى ملح و هو مش هيقدر يعدى من الملح المحروق ده.
انا استغربت قوى من اللى هى بتقوله ده بس هى بعد ماقلتلى حدفت لى طبق و كيس ملح.
انا رحت فضيت الملح فى الطبق وولعت فيه
بقى الملح يطقطق و هو يبعد
انا فضلت ماسكه الطبق فى ايدى واقرب منه و هو يبعد لحد ماوصلت لبيتنا و دخلت و قفلت الباب ورايا."


ده كان اول حلم ,حلم عجيب قوى و اول واخر مره احلم حلم شبه كده

الحلم التانى بقى
"انا قاعده فى الكليه مع صحابى و شغالين فى المشاريع بتاعتنا و فجأه انا حسيت ان الارض بتتهز و بتسخن بس محدش من اللى حواليا كان حاسس بكده خالص و كانوا عادى.
انا خفت طبعا من الزلزال والحر اللى جه فجأه و لقيت الدنيا عماله تصفر ولونها يغمق ولما بصيت للسما حسيت ان الشمس زى ماتكون بتقع على الارض كانت عماله تقرب بسرعه فظيعه و بعدين وقفت وهى فوق دماغى انا كنت حاسه انى لو مديت ايدى هالمسها و بعدين كأن حد عكس كل اللى حصل ده الدنيا رجعت نورت تانى و الشمس بعدت تانى ورجعت مكانها وانا كنت منهاره و مش قادره اقول حاجه و كل ما اقول لحد "انت شفت؟!" يقولى "شفت ايه؟!" .
كلهم كانوا بيتصرفوا عادى كأن مافيش حاجه حصلت
ساعتها جت واحده صاحبتى وقالتلى "مالك؟!" فحكيتلها على اللى حصل فقالتلى انه جايز يكون ربنا بيحذرك من حاجه انت بتعمليها وان التحذير ده جه فى صوره رؤيا
وانا اقولها انى ماكنتش نايمه وان الحر اللى انا حسيت بيه ده كان استحاله يكون رؤيا وانه كان حقيقى"


حلمين فعلا بارزين و مافيش اى حاجه شبههم
جايز فى الحلم الاولانى المشترك بينه و بين احلامى التانيه هو الكلب بس الكلب ده كان بيتصرف بطريقه مختلفه كأنه بيخطط وبيراقب و يقرر وينفذ على عكس الكلاب اللى فى الاحلام التانيه اللى بتتصرف كأنها كلاب طبيعيه

الاثنين، 28 يوليو 2008

انا تعبان

"معلش يا احمد ممكن تروح المشوار ده علشان خاطرى"
"بس ده عايزنى اصحاله الصبح بدرى"
"و هو الساعه 9 دى بدرى يابنى"
"يا بابا لما اكون نايم الساعه 7 الصبح اه تبقى بدرى"
"ده مشوار يوم واحد و بعدين انا اديت الناس كلمه عايز تطلعنى عيل قدامهم"
"بعد الشر عنك يا بابا خلاص بس ابقى صحينى الصبح"

احمد يصحى من النوم تعبان و تحت عينيه اسود و مش قادر يفتح عينه و رغم كده يلبس هدومه و هو مكرمشه و حالتها نيله وينزل
بعد حوالى 4 ساعات يرجع احمد من المشوار وهو نفسه يشوف السرير بس تقابله مامته بشويه طلبات
"طب ممكن انزل اشتريلك الحاجات دى بعد اما اصحى من النوم يا ماما؟!"
"واحنا حالنا يقف لحد مانت ما تصحى من النوم ؟ دول مش هياخدوا منك ربع ساعه انزل هاتهم الاول و بعدين تعالى"
نزل الولد المغلوب على امره واشترى الحاجات ورجع بعد نص ساعه من غير ما يغير هدومه اترمى على السرير
بعد نص ساعه لقى باباه بيصحيه من النوم وبيقوله ان عمه جه ولازم يطلع يسلم عليه
"طب ما تقوله يا بابا انى تعبان"
"عيب يا واد عمك يسأل عليك وانت عايز تعمل فيها ابن بارم ديله قوم فز سلم على عمك واقعد معاه"
"حاضر يا بابا"

بعد حوالى ييجى 3 ساعات عمه مشى والولد حاول انه يدخل ينام تانى
"انت هتنام تانى؟!"
"عاوزه حاجه يا ماما؟!"
"انا باقول كفايه نوم كده علشان تعرف تنام بالليل"
"هو انا نمت اساسا علشان تقولولى كفايه نوم"
"يابنى نوم النهار ده وحش و مافيش منه فايده"
"يا ماما ابوس ايدك سيبينى انام ان شاء الله ساعه واحده و بعدين تعالى انصحينى باللى انت عايزاه"
"انت بتتريأ عليا ياواد"
"والله ماقصدى يا ماما بس ابوس ايدك , ابوس رجلك , نا هيغمى عليا لو مانمتش دلوقتى"
"خلاص اتخمد"

بعد كمان نص ساعه اخوه الصغير بيصحيه
"الحق يا احمد خالد على التليفون"
"ماقالش عايز ايه؟"
"لا بس لما قلتله انك نايم قالى اصحيك"
"طب انا قمت اهه"

قام احمد علشان يرد على التليفون
"خير يا خالد فيه ايه؟!"
"انت ايه اللى انت باعتهولى ده, ده الdocument كل حاجه بايظه فيه"
"طب ماتحاول تظبطها"
"مانا حاولت و ماعرفتش, معلش هى مش هتاخد فى ايدك نص ساعه"
"بس انا مش شايف قدامى"
"صحصح كده واشرب كوبايه قهوه و فوّق"
"كوبايه قهوه؟!! ليه هاستحمى فيها"
"علشان تحوّق"

ياعينى احمد فتح الكومبيوتر و قعد يصلح فى الdocumnet و خلص بعد ييجى ساعه و نص و بعته تانى لخالد و دخل علشان ينام
"احمد تعالى اسند معايا التلاجه دى على بال ما انقلها"
"حاضر يا ماما, امال بابا فين ينقل معاكى؟!"
"ده نزل"

بعد ما نقلوا مكان التلاجه دخل احمد تانى علشان ينام
"انت هتنام ؟! استنى لما تتغدى الاول"
"لما اصحى يا ماما"
"و هو احنا هناكل على حلقات . ربنا يهديك يابنى اقعد كل معانا"
"حاضر يا ماما"


بعد ييجى ساعه باباه رجع من بره و اتغدوا

و دخل علشان ينام تانى بس جه باباه
"يابنى غلط انك تاكل وتنام على طول كده"
"مش قادر يا بابا عايز انام"
"طب استنى لما الاكل يتهوى شويه"
"انت عايزنى فى حاجه يا بابا؟"
"لا يابنى ماستغناش عنك ايدا"
"طب ابوس ايدك يا بابا سيبنى انام خمس دقايق بس"
"طب استنى شويه ونام براحتك"
"يا بابا ابوس ايدك انا مطبق بقالى يومين و مانمتش غير الساعتين بتوع الصبح"
"مانت نمت لما جيت"
"هى النص ساعه دى نوم يا بابا"
"وانت ايه اللى يسهرك بالليل ده مضر بالصحه"
"وهو بمزاجى يابابا مش كنت باخلص حاجات"
"مانت اللى بتتدلع و بتسيب الحاجات لاخر الوقت"
"وهو احنا فى ايه ولا فى ايه دلوقتى ابوس ايدك يا بابا , ابوس رجلك , انا هايجرى لى حاجه لو مانمتش دلوقتى"
"ما تتكلم عدل"
"معلش يابابا ممكن نتكلم لما اصحى من النوم"
"كمان عايز تحدد امتى اتكلم وامتى اسكت"
"حرام يا بابا بجد حرام , اروح اموت نفسى يعنى علشان تستريحوا منى , ولا هو يعنى خلاص الساعه اللى هنامها دى هى اللى هتخرب الكون, والله العظيم انا تعبان تعباااااااااااااان و نفسى انام"



بعد اربع ساعات اخوه الصغير بيتفرج على التليفزيون بصوت عالى
"و طى يابنى الزفت ده شويه اخوك نايم جوه"


الحوار ده كله من خيالى واى تشابه فى الاحداث او الشخصيات




عادى يعنى

الاثنين، 21 يوليو 2008

ما هو الdocumentation

ال Documentation بمعناه المتعارف بين مطورى البرامج هو مجموعه اوراق لا تقل عن عشرميت صفحه تلف و تدور حول البرنامج الذى نفذه هؤلاء المطورون.
يقال ان قديما كان الغرض منه هو توضيح ماهيه البرنامج مع توضيح لكيفيه تنفيذه عن طريق عرض التحليل و التصميم لهذا النظام (البرنامج).
لكن مع التطور التكنولوجى الملحوظ وجد ان الغرض من من هذه الوثائق قد اختلف اختلافا رهيبا, فنجد الان ان الغرض منه هو قياس قدره من يكتب هذه الوثائق على الابداع , حيث يجب توافر عده مميزات فى هذه الوثائق منها
  • الكلمات الجديده الغير مفهومه التى تدل على ان من قام بتنفيذ هذا النظام (البرنامج) قد بذل جهدا جبارا ليحقق ما وصل اليه هذا البرنامج .
  • الطول , حتى يشعر القارئ ان هذا البرنامج معجزه من معجزات الزمن وان تنفيذه فى تلك الفتره الزمنيه كان اعجازا علميا و تجنولوجيا.
  • التكرار , حيث تجد ان نفس المضمون يتكرر فى عده اقسام من الوثيقه لكن بطريقه عرض مختلفه.
والكثير من المميزات الاخرى التى لا يسعنى الوقت ان اسردها جمعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

قد نكمل بعد الفاصل و قد لا نكمل هذا يعتمد على قدرات كاتب هذا البلوج

الخميس، 10 يوليو 2008

السنه اللى فاتت

على عكس ما دايما باحس
انا حاسه ان السنه اللى فاتت دى انا عملت فيها حاجات كتير اكتر من المعتاد
و اكتر من اللى ممكن يتعمل فى سنه
كل اما افتكر الحاجات اللى كنت باعملها فى التيرم الاولانى احس انى كنت السنه اللى فاتت مش نفس السنه
و كل ما افكر فى الامتحانات ولما خلصنا الامتحانات وفضينا لمشروع التخرج احس ان الكلام ده كان من فتره طويله
مش يادوب هما 3 اسابيع
بس حتى على المستوى الشخصى انا حاسه انى اتغيرت كتير عن الاول
اول السنه كنت انطوائيه اكتر من كده و كنت مطيعه برضه اكتر من كده و تقريبا ماكنتش باعترض على حاجه
دلوقتى اه انا صحيح لسه انطوائيه شويه بس مش زى الاول
و بقيت شرسه اكتر لما حد يعمل حاجه تضايقنى بقيت بارد
و لما اكون متضايقه او مضغوطه و حد يستهبل و يزود الضغط عليا بابقى aggressive
صحيح انا لسه باتلكك علشان اسامح الناس و بانسى لو حد اساء لى بس بقيت مش باسمح لهم ان الموضوع يعدى من غير ما ياخدوا كلمتين
الغريب ان الناس بقت هى اللى بتشيل منى
و بقيت انا دلوقتى اللى وحشه واللى مش باستحمل حد
علشان بطلت اخلى اللى عايز يستهبلنى يستهبلنى براحته وانا ساكته و مطنشه واقول يا بت الموضوع مش مستاهل
بقيت انا الشريره
يالا شريره شريره مايضرش المهم ماقعدش أأنب فى نفسى واقول انا خليتهم يعملوا فيا كده
اهم حاجه انى اكون راضيه عن نفسى
والحمد لله انا كنت راضيه عن نفسى زمان و دلوقتى برضه راضيه عنها

الاثنين، 7 يوليو 2008

انا ناقشت المشروع يا جدعان

اخيرا و بعد طول انتظار و ترقب و تبهدل و تسحول ناقشنا المشروع
صحيح كنا بنتغسل مش بنتسأل بس الحمد لله الموضوع عدى على خير و احنا عملنا شغل كويس

الجمعة، 4 يوليو 2008

امبارح وانا راكبه الميكروباص
ولانى عارفه انى هاقعد فى الطريق كتير جدا لانى كنت رايحه بنها اخدت معايا كتاب اسلى نفسى بيه فى السكه
الكتاب عباره عن مجموعه قصص قصيره ليوسف ادريس
انا باحب القصص القصيره بتاعت الراجل ده جدا

المهم القصه اللى قريتها فى الطريق كان اسمها جمهوريه فرحات
بصراحه القصه دى ماقدرتش امسك نفسى من انى ابتسم وانا باقراها
بالرغم من انى كنت لوحدى ولازم اخد بالى علشان ماحدش يقول عليا مجنونه بس انا فضلت اضحك طول ما الصول فرحات بيحكى قصته اللى هو الفها
رغم انى مقتنعه ان المدينه الفاضله دى سراب بس ده مايمنعش انى ابتسم لما الاقى حد لسه بيحلم بيها

كنت دايما باقول ان الناس فى المدينه الفاضله دى هيتقلبوا و يبقوا مجرمين وجبارين من كتر الرفاهيه النفسيه اللى هما فيها
لما يكون حد طول النهار قاعد بيحب فى اللى حواليه و بيعمل الخير علشان مايعرفش يعنى ايه شر اصلا, و الناس كلها زى الفل مع بعض
هيجيلهم حاله ملل و هيبتدوا يفكروا فى حاجه تكسر الملل ده
و زى ما بيقولوا كان فى جره و طلع بره مجرد ماهيتعلم حاجه من اللى بتكسر الملل دى واللى غالبا هتكون شئ مش طيب ولا خير
مش هيبطل بل و هيتمادى فى تسليه نفسه

انا ايه اللى جابنى هنا اصلا
مش انا كنت باتكلم عن جمهوريه فرحات
ايه اللى دخل وجهه نظرى فى الموضوع

و الله الواحد بيروح مشاوير عجيبه لما بيسيب نفسه