الجمعة، 4 يوليو 2008

امبارح وانا راكبه الميكروباص
ولانى عارفه انى هاقعد فى الطريق كتير جدا لانى كنت رايحه بنها اخدت معايا كتاب اسلى نفسى بيه فى السكه
الكتاب عباره عن مجموعه قصص قصيره ليوسف ادريس
انا باحب القصص القصيره بتاعت الراجل ده جدا

المهم القصه اللى قريتها فى الطريق كان اسمها جمهوريه فرحات
بصراحه القصه دى ماقدرتش امسك نفسى من انى ابتسم وانا باقراها
بالرغم من انى كنت لوحدى ولازم اخد بالى علشان ماحدش يقول عليا مجنونه بس انا فضلت اضحك طول ما الصول فرحات بيحكى قصته اللى هو الفها
رغم انى مقتنعه ان المدينه الفاضله دى سراب بس ده مايمنعش انى ابتسم لما الاقى حد لسه بيحلم بيها

كنت دايما باقول ان الناس فى المدينه الفاضله دى هيتقلبوا و يبقوا مجرمين وجبارين من كتر الرفاهيه النفسيه اللى هما فيها
لما يكون حد طول النهار قاعد بيحب فى اللى حواليه و بيعمل الخير علشان مايعرفش يعنى ايه شر اصلا, و الناس كلها زى الفل مع بعض
هيجيلهم حاله ملل و هيبتدوا يفكروا فى حاجه تكسر الملل ده
و زى ما بيقولوا كان فى جره و طلع بره مجرد ماهيتعلم حاجه من اللى بتكسر الملل دى واللى غالبا هتكون شئ مش طيب ولا خير
مش هيبطل بل و هيتمادى فى تسليه نفسه

انا ايه اللى جابنى هنا اصلا
مش انا كنت باتكلم عن جمهوريه فرحات
ايه اللى دخل وجهه نظرى فى الموضوع

و الله الواحد بيروح مشاوير عجيبه لما بيسيب نفسه

هناك تعليق واحد:

  1. وتظل نفسى تسير مع تيار الافكار تارة تجد حطام سفينة فتتعلق بتلك الحياةواخرى تستشعر الغربة والاحساس بالضياع لربما تداخلت الافكار معلنة التمرد والثورةعلى تلك النزعة الروتينية فى حياتنا ونظل نبحر مع تيارات الفكر حتى نجد مرسى لوجودنا
    مدونتك جميلة اوى
    والبوست معبر
    تقبلى مرورى

    ردحذف