الاثنين، 26 مايو 2008

خطاب الى العميد


انا قاعده من امبارح باذاكر ماده خزعبليه
لا اقصد جزء من ماده خزعبليه
علشان الماده دى مقسومه جزئين وانا باذاكر الجزء اللى لا افقه فيه شئ
المشكله انه غبى قوى و متداخل و متشابك و متفرع و متلولب فى النقطه اللامتناهيه فى البعد البؤرى المتمركز فى احد الابعاد الكونيه المتوازيه لهذا الكون الفسيح الملئ بالنواميس الطبيعيه التى تغير نظرتنا التوحديه الى اللامركزيه فى الصباح الباكر

اصل انا حاسه انى الحاجات اللى اناعماله اقراها كده
بتروح مشاوير عجيبه
و تروح من حته لحته تانيه خالص ,عادى يعنى وانت لف وراها بقى
بس الصراحه انا دوخت من كتر اللف حوالين نفسى
ربنا يستر و نخلص منها بقى و نخلص من الباقى و نخلص من السنه دى علشان انا خلاص لو دى ماكانتش اخر امتحانات ممكن يجرالى حاجه
بافكر ابعت رساله للدكتور استعطفها واسترجاها و استسمحها
او ممكن العميد على طول
اقوله فيها
يا سيدى القاضى... قصدى يا سيدى العميد
الطلبه الغلبانين المتسحولين الماثلين امامكم بقالهم 4 سنين فى معتقلات الكليه و المفترض اطلاق سراحهم بعد اربع سنين حسن سير و سلوك
وهؤلاء الطلبه كانوا خير طلبه و مثال للطاعه والشجاعه والاقدام
فقد اختاوا بانفسهم مشروع تخرجهم عملا بالقول المأثور "بيدى لا بيد عمرو" وهذا دليل على شجاعتهم واقدامهم
و كانوا على مدار اربع سنوات مثال للطالب الملتزم فكانوا يقوموا بتسليم المشاريع والتاسكات والاسينمنتات فى مواعيدها المقرره
و بعد كل هذا العناء جاءت السيمينارات التى كانت تعتبر مثل غرف التعذيب حيث يدخل الجروب من دول و يستفرد بيه لفيف من الاساتذه و فين يوجعك و بدل ما نسأل "هما لسه بيعملوا البريزنتيشن؟" , بقينا نقول "هما لسه بيتعذبوا جوه؟" و كل هذا والطلبه صامدون لا يتزحزون تحت وطأه تلك الظروف القاسيه والواقع المرير الذين ظلوا يعانوا منه طيله 4 سنوات و بعد كل هذا يوجد قله مندسه من الاساتذه يريدون تسويد حياه هؤلاء الطلبه اكثر من هذا , حيث يقوموا بوضع امتحانات لا اساس لها من العقل حيث يظل الطالب متنحا امامها محاولا فهم دهاليزها حتى يتم سحب الورقه من يده و هو لم يكتب شيئا سوى اسمه على ورقه الاجابه المنكوبه, بل و يتلذذوا فى تصحيح تلك الامتحانات بحيث يشّيلوا الطالب الماده على درجات قليله ليصاب بحاله من الانعباط اللا فكرى امام نتيجته المعلقه على الحائط.
فى النهايه نطلب من سيادتكم النظر بعين العطف والشفقه على هؤلاء الطلبه و تنجيحهم
حيث ان نجاحهم سيعود بالفائده العامه ايضا حيث تكون هناك اماكن شاغره(تقريبا شاغره دى يعنى فاضيه) للطلبه الجدد و توفير ماتنفقه الدوله لتعليم المأسوف على شبابهم - ولاانتوا عاجباكوا المصاريف دى على الفاضى- و برضه احب انبه سيادتكم ان سوق العمل يحتاج اللى الخريجين الجدد لتوفير احتياجاته من عاملات النظافه و الباعه الجائلين وما الى ذلك من اعمال حيويه لمجتمعنا
وتفضل منا جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق